عن المتحف

تألقت المنطقة العربية بفن الدمى كطريقة للتعبير، والنقاش، والترفيهية لقرونٍ عدة. كان هذا الفن التعبيري في حوارٍ دائمٍ مع الأشكال الفنية الأخرى، ومع فنون الدمى في مناطق أخرى حول العالم.

عانى فن الدمى رفقةً للمسرح، والمجلات، والمؤسسات التي دعمته ورفدته بالنقد والرعاية من قلة الموارد الضرورية لإبقائه حياً. وكنتيجة للمصاعب التي واجهت مسرح الدمى العربي، فقد واجهت أيضاً أراشيف هذا الفن والمؤسسات التي تحفظ تراثه المادي صعوبات في حفظ وتوثيق الدمى، والتجهيزات المسرحية، والنصوص، وأية أثرٍ توثيقي ذي أهمية للأجيال القادمة، لتستطيع الوصول للمعلومات حول هذا الفن.

ونتيجة للعقبات التي تواجه الدمى العربية، واجهت العديد من المحفوظات والمؤسسات الأخرى التي تضم التراث المادي لهذا الشكل الفني صعوبة في الحفاظ على الدمى، والمجموعات الأرشيفية، والنصوص، وغيرها من التراث الوثائقي الذي سيكون مفتاحاً للأجيال القادمة، للوصول إلى هذا الشكل الفني الهام. مع مرور كل عام، يضيع المزيد والمزيد من هذا التراث المادي نتيجة قصور القدرة على الحفظ والتخزين، بالإضافة للنهب، والصراع السياسي، والإهمال الذي يواجهه.

متحف الدمى العربية هو مشروع من مشاريع المؤسسة العربية لمسرح الدمى والعرائس ، ويهدف المتحف لكشف وحفظ الموروث الغني للدمى والعرائس العربية. بالتعاون مؤسسة Gerda Henkel Stiftung ، قمنا ببدء العمل على الترميم والحفظ الرقمي لعدد من أهم المجموعات الأرشيفية العربية من هذا الموروث الفني، بهدف توفير المنالية الرقمية لهذه المجموعات عبر هذا الموقع.

هذا العمل الدؤوب لن يكتمل بجهد مؤسسة بمفردها؛ لذا نقدر دوماً دعمكم وآراءكم واقتراحاتكم. لا تترددوا بالتواصل معنا، وكلنا تشوق للسماع منكم.

عن المتحف

تألقت المنطقة العربية بفن الدمى كطريقة للتعبير، والنقاش، والترفيهية لقرونٍ عدة. كان هذا الفن التعبيري في حوارٍ دائمٍ مع الأشكال الفنية الأخرى، ومع فنون الدمى في مناطق أخرى حول العالم.

عانى فن الدمى رفقةً للمسرح، والمجلات، والمؤسسات التي دعمته ورفدته بالنقد والرعاية من قلة الموارد الضرورية لإبقائه حياً. وكنتيجة للمصاعب التي واجهت مسرح الدمى العربي، فقد واجهت أيضاً أراشيف هذا الفن والمؤسسات التي تحفظ تراثه المادي صعوبات في حفظ وتوثيق الدمى، والتجهيزات المسرحية، والنصوص، وأية أثرٍ توثيقي ذي أهمية للأجيال القادمة، لتستطيع الوصول للمعلومات حول هذا الفن.

ونتيجة للعقبات التي تواجه الدمى العربية، واجهت العديد من المحفوظات والمؤسسات الأخرى التي تضم التراث المادي لهذا الشكل الفني صعوبة في الحفاظ على الدمى، والمجموعات الأرشيفية، والنصوص، وغيرها من التراث الوثائقي الذي سيكون مفتاحاً للأجيال القادمة، للوصول إلى هذا الشكل الفني الهام. مع مرور كل عام، يضيع المزيد والمزيد من هذا التراث المادي نتيجة قصور القدرة على الحفظ والتخزين، بالإضافة للنهب، والصراع السياسي، والإهمال الذي يواجهه.

متحف الدمى العربية هو مشروع من مشاريع المؤسسة العربية لمسرح الدمى والعرائس ، ويهدف المتحف لكشف وحفظ الموروث الغني للدمى والعرائس العربية. بالتعاون مؤسسة Gerda Henkel Stiftung ، قمنا ببدء العمل على الترميم والحفظ الرقمي لعدد من أهم المجموعات الأرشيفية العربية من هذا الموروث الفني، بهدف توفير المنالية الرقمية لهذه المجموعات عبر هذا الموقع.

هذا العمل الدؤوب لن يكتمل بجهد مؤسسة بمفردها؛ لذا نقدر دوماً دعمكم وآراءكم واقتراحاتكم. لا تترددوا بالتواصل معنا، وكلنا تشوق للسماع منكم.

سلة التسوق